الثلاثاء، 5 مارس 2013

الفرق بين الغزل الماجن والعذري

تقرير

 

                         الفرق بين الغزل الصريح الماجن، والعذري

 

ينقسم شعر الغزل إلى:

 

 1- صريح (الماجن) وشعراؤه: عمر بن أبي ربيع، امرؤ القيس ...

 2- العذري (العفيف) وشعراؤه: قيس بن الملوح، وضاح اليمن ...

 

ملامح الغزل الصريح: وصف جسد المرأة بدقة، وإبراز مفاتنها، ووصف اللحظات الجنسية بدقة.

 

ملامح الغزل العذري:

 

1- الابتعاد عن وصف جسد المرأة. هذا الشعر ذا عاطفة جياشة صادقة. كان للإسلام أثره الحاسم في نُشوء هذه الظاهرة.

 2- الإسلام عمق الحياة الروحية عند العرب، فهذّب النفوس ورقق المشاعر. حث الإسلام على إلتزام الصدق بوصفه قيمة مطلقة.

 3- أن الإسلام رفع شأن المرأة، ونظر إليها بِوصفها كائناً مُكتمل الإنسانية.

 

   مجنون بني عامر: قيل هو قيس بن الملوح، وقيل قيس بن معاذ، وقيل لم يعرف له اسم !! إنما عرف بمجنون بني عامر أو مجنون ليلى، وقيل أن مجنون ليلى شخصية خيالية، وليلى أتت من أسطورة المرأة التي تسدل شعرها للأطفال؛ ليلعبوا به حتى يناموا، وكان اسمها: ليلي.

  وسبب ذهاب عقله، حبه الشديد لليلى، ومنعه عنها.

 

 

                      مختارات من قصيدة (المؤنسة)

 

تذكرتُ ليلى والسنينَ الخواليا ** وأيامَ لانخشى على اللَهو ناهيا.
قضاها لغيري وابتلاني بحبها ** فهلّا بشيء غير ليلى ابتلانيا.
وخبرتُماني أنّ تيماء منزلٌ ** لليلى إذا ما الصيفُ ألقى المراسيا
فهذي شهور الصيف عنّا قد انقضت ** فمى للنّوى ترمي بليلى المَرامِيا.

 أعُد الليالي ليلة بعد ليلة * وقد عِشتُ دهراً لا أعُد اللياليا.
أُحب من الأسماء ما شابه اسمُها ** ووافَقَه أو كان منه مُداريا.
إذا سرتُ في الأرض الفَضاء رأيتني ** أُصانِعُ رحلي أن يَميل حِيالها.

  يميناً إذا كانت يميناً وإن تكن ** شمالاً يُنازِعني الهوى عن شماليا.
وإني لأَستَغشي وما بِيَ نعسةٌ ** لَعل خيالاً منك يلقى خياليا.
هي السحر إلاّ أن للسِحر رُقية ** وإني لا ألفِي لها الدَهّر راقيا.
وقد يجمع الله الشَتيتَينِ بعدما ** يظنان كل الظنِ أن لا تَلاقيا.

هناك تعليقان (2):